Selasa, 10 April 2012

دعاء النبي إدريس عليه السلام عند السحّر


دعاء النبي إدريس عليه السلام عند السحّر:

سبحانك لا إله إلا أنت يا رب كل شيء ووارثه ، يا إله الآلهة الرفيع
جلاله ، يا الله المحمود في كل فعاله ، يا رحمن كل شئ وراحمه ، يا حي حين لا حي في ديمومة ملكه وبقائه ، يا قيوم فلا يفوت شيء من علمه ولا يؤده ، يا واحد الباقي أول كل شئ وآخره . يا دائم بغير فناء ولا زوال لملكه ، يا صمد في غير شبيه ولا شيء ، كمثله ، يا بار فلا شئ كفوه ولا مداني لوصفه ، يا كبير أنت الذي لا تهتدي القلوب لعظمته ، يا بارئ المنشئ بلا مثال خلا من غيره ، يا زاكي الطاهر من كل آفه بقدسه ، يا كافي الموسع لما خلق من عطايا فضله . يا نقي من كل جور لم يرضه ولم يخالطه فعاله ، يا حنان أنت الذي وسعت كل شئ رحمته ، يا منان ذا الإحسان قد عم الخلائق منه ، يا ديان العباد فكل يقوم خاضعا لرهبته . يا خالق من في السموات والأرضين فكل إليه معاده ، يا رحمن وراحم كل صريخ ومكروب وغياثه ومعاذه ، يا بار فلا تصف الألسن كنه جلال ملكه وعزه ، ويا مبدئ البرايا لم يبغ في إنشائها أعوانا من خلقه ، يا علام الغيوب فلا يؤده من شيء حفظه . ما معيدا ما أفناه إذا برز الخلائق لدعوته من مخافته ، يا حليم ذا الاناة فلا شيء يعدله من خلقه ، يا محمود الفعال ذا المن على جميع خلقه بلطفه ، يا عزيز المنيع الغالب على أمره فلا شيء يعدله ، يا قاهر ذا البطش الشديد أنت الذي لا يطاق انتقامه . يا متعالي القريب ، في علو ارتفاع دنوه ، يا جبار المذلل كل شيء بقهر عزيز سلطانه ، يا نور كل شئ أنت الذي فلق الظلمات نوره ، يا قدوس الطاهر من كل شيء ولا شئ يعدله ، يا قريب المجيب المتداني دون كل شئ قربه ، يا عالي الشامخ في السماء فوق كل شئ علو ارتفاعه ، يا بديع البدائع ومعيدها بعد فنائها بقدرته . يا جليل المتكبر على كل شيء ، فالعدل أمره والصدق وعده يا مجيد فلا يبلغ الأوهام كل ثنائه ومجده ، يا كريم العفو والعدل ، أنت الذي ملأ كل شيء عدله ، يا عظيم ذا الثناء الفاخر والعز والكبرياء فلا يذل
عزه ، يا عجيب لا تنطق الألسن بكل آلائه وثنائه . أسألك يا معتمدي عند كل كربة ، وغياثي عند كل شدة ، بهذه الأسماء أمانا من عقوبات الدنيا الاخرة ، وأسألك أن تصرف عني بهن كل سوء ومخوف ومحذور ، وتصرف عني أبصار الظلمة المريدين بي السوء الذي نهيت عنه وأن تصرف قلوبهم من شر ما يضمرون الى خير ما لا يملكون ، ولا يملكه غيرك يا كريم . اللهم لا تكلني إلى نفسي فأعجز عنها ، ولا إلى الناس فيرفضوني ، ولا تخيبني وأنا أرجوك ولا تعذبني وأنا أدعوك ، اللهم إني أدعوك كما أمرتني ، فأجبني كما وعدتني ، اللهم اجعل خير عمري ما ولي أجلي . اللهم لا تغير جسدي ، ولا ترسل حظي ، ولا تسوء صديقي ، أعوذ بك من سقم مصرع ، وفقر مقرع ، ومن الذل وبئس الخل ، اللهم سل قلبي عن كل شئ لا أتزوده إليك ، ولا أنتفع به يوم ألقاك ، من حلال أو حرام ، ثم أعطني قوة عليه وعزا وقناعة ومقتا له ورضاك فيه ، يا أرحم الراحمين . اللهم لك الحمد على عطاياك الجزيلة ، ولك الحمد على مننك المتواترة التي بها دافعت عني مكاره الأمور ، وبها آتيتني مواهب السرور ، مع تمادي في الغفلة ، وما بقي في من القسوة ، فلم يمنعك ذلك من فعلي أن عفوت عني ، وسترت ذلك علي وسوغتني ما في يدي من نعمك، وتابعت علي من إحسانك ، وصفحت لي عن قبيح ما أفضيت به إليك ، وانتهكته من معاصيك . اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك يحق عليك فيه إجابة الدعاء إذا دعيت به ، وأسألك بكل ذي حق عليك ، وبحقك على جميع من هو دونك ،أن تصلي على محمد عبدك ورسولك وعلى آله ، ومن أرادني بسوء فخذ بسمعه وبصره ومن بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله وامنعه مني بحولك وقوتك . يا من ليس معه رب يدعى ، ويا من ليس فوقه خالق يخشى ، ويا من ليس دونه إله يتقى ويا من ليس له وزير يؤتى ، ويا من ليس له حاجب يرشى ، ويا من ليس له بواب ينادى ، ويا من لا يزداد على كثرة العطاء إلا كرما وجودا ، وعلى تتابع الذنوب إلا مغفرة وعفوا ، صل على محمد وآل محمد وافعل بي ما أنت أهله ، ولا تفعل بي ما أنا أهله ، فانك أهل التقوى وأهل المغفرة.

اللهم صل على محمد وال محمد

وهو من الدعوات المعروفة ، قال العلامة المجلسي رحمه الله : إنه أفضل الأدعية ، و
هو دعاء الخضر (ع) وقد علمه أمير المؤمنين (ع) كميلا وهو من خواص أصحابه ، ويدعى
 به في ليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة ، ويجدي في كفاية شر الأعداء ، وفي فتح
 باب الرزق ، وفي غفران الذنوب . ا

اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء ، وبقوتك التي قهرت بها كل شيء ، وخضع
 لها كل شيء وذل لها كل شيء ، وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء ، وبعزتك التي لا يقوم
 لها شيء ، وبعظمتك التي ملأت كل شيء ، وبسلطانك الذي علا كل شيء ، وبوجهك الباقي
 بعد فناء كل شـيء ، وبأسمائك التي ملأت أركان كل شيء ، وبعلمك الذي أحاط بكل شيء ،
 وبنور وجهـك الذي أضاء له كل شـيء ، يا نور يا قـدوس ، يا أول الأوليـن ، ويا آخر
الآخـرين ، اللهم اغفر لي الذنـوب التي تهتك العصم ، اللهم اغفر لي الذنـوب التـي تنزل
 النـقم ، اللـهم اغـفر لي الذنوب التي تغيـر النعم ، اللهم اغـفر لي الذنـوب التي تحبس
 الدعاء ، اللـهم اغفر لي الذنـوب التي تنـزل البلاء ، اللـهم اغفـر لي كل ذنـب أذنبتـه ،
 وكل خطيئـة أخـطأتها ، اللهم إنـي أتقرب إليك بذكرك ، وأستشفع بك إلى نفسك ، وأسألك
بجـودك أن تدنيني من قربك ، وأن توزعني شـكرك ، وأن تلهمني ذكرك ، اللهم إني أسألك
سـؤال خاضع متذلل خاشع ، أن تسامحني وترحمني ، وتجعلني بقسمك راضيا قانعا ، وفي
جميع الأحوال متواضعا ، اللهم وأسـألك سـؤال من اشـتدت فاقته ، وأنزل بك عند الشدائد
 حاجته ، وعظم فيما عندك رغبته ، اللهم عظم سلطانك وعلا مكانك ، وخفي مكرك وظهر
أمرك ، وغلب قهرك وجرت قدرتـك ، ولا يمكن الفرار من حكومتك ، اللهم لا أجـد لذنوبي
غـافرا ولا لقبائحي سـاترا ، ولا لشيء من عملي القبيح بالحسن مبدلا غيرك ، لاإله إلا أنت
 سبحانك وبحمدك ظلمت نفسي ، وتجرأت بجهلي وسكنت إلى قديم ذكرك لي ومنك علي ، اللهم
مولاي كم من قبيح سـترته ، وكم من فادح من البـلاء أقلته ، وكم من عثار وقيته ، وكم من
 مكروه دفعته ، وكم من ثناء جميل لست أهلا له نشـرته ، اللهم عظم بلائي وأفرط بي سوء
حالي ، وقصرت بي أعمالي ، وقعدت بي أغلالي ، وحبسـني عن نفعي بعد أملي وخدعتني
الدنيا بغرورها ، ونفسي بجنايتها ، ومطالي ياسيدي فأسألك بعزتك أن لايحجب عنك دعائي
 سوء عملي وفعالي ، ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سـري ، ولا تعاجلني بالعقوبة
 على ما عملته في خلواتي من سوء فعلي وإساءتي ، ودوام تفريطي وجهالتي وكثرة شهواتي
 وغفلتي ، وكن اللهم بعزتك لي في كل الأحوال رؤوفا وعلي في جميع الأمور عطوفا ، إلهي
وربي من لي غيرك أسأله كشف ضري والنظر في أمري ، إلهي ومولاي أجريت علي حكما اتبعت
 فيه هوى نفسي ولم أحترس فيه من تزيين عدوي ، فـغرني بما أهوى وأسعده على ذلك القضاء
 فتجاوزت بما جرى علي من ذلك بعض حدودك ، وخالفت بعض أوامرك فلك الحجة علي في جميع
 ذلك ولاحجة لي فيما جرى علي فيه قضاؤك ، وألزمني حـكمك وبلاؤك ، وقد أتيتك يا إلهي
 بعد تقصيري وإسرافي على نفسي معتذرا نادما منكسرا مستقيلا مسـتغفرا منيبا مقرا مذعنا
 معترفا ، لا أجد مفرا مما كان مني ولا مفزعا أتوجه إليه في أمري ، غيـر قبولك عذري و
إدخالك إياى في سعة رحمتـك ، اللهم فاقبل عذري وارحم شـدة ضري ، وفكني من شد وثاقي ،
 يا رب ارحم ضعف بدني ورقـة جلدي ودقة عظمي ، يا من بدء خلقي وذكري وتربيتي وبري
 وتغذيتي ، هبني لابتداء كرمـك وسـالف برك بي ، يا إلهي وسـيدي وربي ، أتراك معذبي
 بنـارك بعد توحيـدك ، وبعدما انطوى عليه قلبـي من معرفتك ، ولـهج به لسـاني من ذكرك ،
واعتقده ضمـيري من حبك ، وبعد صدق اعترافي ودعائي خاضعا لربوبيتك ، هيهات أنت أكرم
 من أن تضـيع من ربيته أو تبعد من أدنـيته ، أو تشـرد من آويتـه ، أو تسـلم إلـى البلاء
 من كفيته ورحمته وليت شعري ياسيدي وإلهي ومولاي ، أتسلط النار على وجوه خرت لعظمتك
 ساجدة ، وعلى ألسن نطقت بتوحيدك صادقة ، وبشكرك مادحة ، وعلى قلوب اعترفت بإلهيتك
 محققة ، وعلى ضمائر حوت من العلم بك حتى صارت خاشعة ، وعلى جوارح سعت إلى أوطان
 تعبدك طـائعة ، وأشـارت باسـتغفارك مذعنـة ، ماهـكذا الظن بك ولا أخبرنا بفضلك عنك
ياكريم ، يارب وأنت تعـلم ضعفي عن قليـل من بلاء الـدنيا وعـقوباتها ، وما يـجري فيها
من المكاره على أهلـها ، على أن ذلك بلاء ومـكروه ، قلـيل مكثه ، يسـير بـقاؤه ، قصير
مدته ، فكيف احتمالي لبلاء الآخرة وجليـل وقوع المـكاره فيها ، وهو بلاء تطول مـدته ، و
يدوم مقامه ، ولا يخفف عن أهله ، لأنه لايكون إلا عن غضبك وانتقامك وسخطك ، وهذا ما لا
 تقوم له السماوات والأرض ، يا سـيدي فكيـف بـي وأنا عبدك الضعـيف الذلـيل ، الحقير
المسكين المستكين ، يا إلهي وربي وسيدي ومولاي ، لأي الأمور إليك أشكو ، ولما منها أضج
 وأبكي ، لأليم العذاب وشدته أم لطول البلاء ومدتـه ، فلئن صيرتني للعقـوبات مع أعـدائك
 ، وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرقـت بيني وبـين أحبائـك وأوليـائك ، فهبـني يا إلهي
 وسيدي ومولاي وربي ، صبرت على عذابك ، فكيف أصبر على فراقك ، وهبني صبرت على حر
 نارك ، فكيف أصبر عن النظر إلى كـرامتك ، أم كيـف أسـكن في النـار ورجـائي عفوك
 فبعزتك يا سيدي ومولاي أقسم صادقا ، لئن تركتني ناطقا لأضجن إليك بيـن أهلها ضجـيج
 الآملين ، ولأصرخن إليك صراخ المسـتصرخين ، ولأبكـين عليك بكاء الفاقدين ، ولأنادينك
 أيـن كنـت يا ولي المؤمنيـن ، يا غايـة آمال العـارفيـن ، يا غيـاث المسـتغيثيـن ، يا
حبـيـب قلـوب الصـادقين ، ويا إله العالمين ، أفتراك سبحانك يا إلهي وبحمدك تسمع فيها
 صوت عبد مسـلم سـجن فيها بمـخالفته ، وذاق طعم عذابها بمعصيته ، وحبس بين أطباقها
بجرمه وجريرته ، وهو يضج إليك ضجـيج مؤمل لرحمـتك ، وينـاديك بلسان أهل توحيدك ،
 ويتوسل إليك بربوبيتك ، يا مولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجـو ما سـلف من حلـمك ،
 أم كيف تؤلمه النار وهو يأمل فضلك ورحمتك ، أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسـمع صـوته
وترى مكانه ، أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفـه ، أم كيف يتقلقـل بين أطباقهـا
 وأنت تعلم صدقه ، أم كيف تزجره زبانيتها وهو يـناديك يا رباه ، أم كيف يرجو فضـلك في
 عتـقه منها فتتركه فيها ، هيهات ما ذلك الظـن بك ولا المعروف من فضلك ، ولا مشبه لما
 عامـلت به الموحدين من برك وإحسـانك ، فباليقين أقطع ، لولا مـا حكمـت به من تعذيـب
جاحديك ، وقضيت به من إخلاد معانديك ، لجعـلت النار كلها بردا وسـلاما ، ومـا كـان لأحد
فيها مقرا ولا مقاما لكنك تقدسـت أسـماؤك أقسـمت أن تملأها من الكافرين ، من الجنـة و
الناس أجمعين ، وأن تخلـد فيها المعانـدين ، وأنـت جـل ثناؤك قلـت مـبتدئا ، وتطـولت
بالإنعام مـتكرما ، أفمـن كان مؤمنا كمن كان فاسـقا لايستوون إلهي وسـيدي ، فأسـألك
 بالقـدرة التي قدرتها ، وبالقضـية التي حتمتها وحكـمتها ، وغلـبت مـن عليه أجـريتـها ،
أن تهـب لي في هذه الليلة وفي هذه السـاعة ، كـل جـرم أجرمته ، وكل ذنب أذنبته ، وكل
 قبيح أسـررته ، وكل جـهل عملتـه ، كـتمته أو أعـلنته ، أخـفيته أو أظهرته ، وكل سيئة
 أمرت بإثباتها الكرام الكـاتبيـن ، الذيـن وكلتـهم بحفظ ما يكون مني ، وجعـلتهم شـهودا
علي مع جوارحي ، وكـنـت أنت الرقيـب علي من ورائهم ، والشاهد لما خفي عنهم وبرحمتك
أخفيته ، وبفضلك سترته ، وأن توفر حظـي مـن كـل خيـر أنزلته أوإحسان فضلته ، أو بر
 نشرته ، أو رزق بسطته ، أو ذنب تغفره ، أو خطأ تسـتره يا رب يا رب يا رب ، يا إلهي
 وسـيدي ومـولاي ومالك رقي ، يامن بيده ناصيتـي ، ياعليما بضري ومسكنتي ، يا خبيرا
بفـقري وفاقتـي ، يا رب يا رب يا رب ، أسألك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك ، أن
 تـجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك مـعمورة ، وبخدمتك موصـولة ، وأعـمالي عندك
 مقبولة ، حتى تكون أعمـالي وأورادي كلها وردا واحدا ، وحـالي في خدمتك سـرمدا ، يا
سيدي يامن عليه معولي ، يامن إليه شكوت أحوالي ، يا رب يا رب يا رب ، قو على خدمتك
 جوارحي ، واشدد على العزيمة جوانحي ، وهب لي الجد في خشيتك ، والدوام في الإتصال
بخدمتـك ، حتى أسـرح إليك في ميادين السـابقين ، وأسـرع إليك في المبادرين ، وأشتاق
إلى قربك في المشـتاقين ، وأدنو منـك دنو المخلصيـن ، وأخافك مخافة الموقنين ، وأجتمع
 في جوارك مع المـؤمنين ، اللهم ومن أرادني بسـوء فأرده ، ومـن كـادني فكده ، واجعلني
 من أحسن عبيدك نصيبا عندك ، وأقربهم منزلة منـك ، وأخصـهم زلفة لـديك ، فإنه لاينال
 ذلك إلا بفضلك ، وجد لي بجودك ، واعطف علي بمجدك ، واحفظني برحمتك ، واجعل لساني
بذكرك لهجا وقلبي بحبـك متيـما ، ومن علي بحسـن إجابتك ، وأقلني عثرتي واغفر زلتي ،
 فإنك قضيت على عبادك بعبادتك ، وأمرتهم بدعائك وضمنت لهم الإجابة ، فإليك يارب نصبت
 وجهي ، وإليك يارب مددت يدي ، فبعزتك استجب لي دعائي وبلغني مناي ، ولا تقطع من فضلك
 رجائي ، واكفني شـر الجن والإنس من أعدائي ، يا سـريع الرضا ، اغفـر لمن لا يملك إلا
 الدعاء ، فإنك فعال لما تشـاء ، يامن اسـمه دواء ، وذكره شفاء ، وطاعتـه غنى ، إرحـم
 مـن رأس مالـه الرجـاء ، وسـلاحه البكاء ، يا سـابغ النـعم ، يا دافع النـقم ، يا نـور
 المسـتوحشين في الظلم ، يا عالما لا يعلم ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي ما أنت
 أهله ، وصلى الله على رسوله والأئمة الميامين من آله وسلم تسليما كثيرا . 1

Tidak ada komentar:

Posting Komentar